اتفق زوجان في الصباح التالي لزواجهما
أن لا يفتحا الباب لأي زائر كان
و بالفعل
جاء أهل الزوج يطرقون الباب
فنظر كل من الزوجين لبعضهما
نظرة تصميم لتنفيذ الإتفاق و لم يفتحا الباب
لم يمض إلا قليل حتى جاء أهل الزوجة
يطرقون الباب
فنظر الزوج إلى زوجته
" فإذا بها تذرف الدموع "
و تقول
و الله ما يهون علي وقوف أبواي
أمام الباب و لا أفتح لهما
سكت الزوج و أسرها في نفسه . .
و فتحت لأبويها الباب
مضت السنين و رزقوا بأربع أولاد ..
و كانت خامستهم '' طفلة ''
فرح بها الأب فرحا شديدا و ذبح الذبائح
- فسأله الناس متعجبين ؟؟
ما سبب فرحك بالبنت
الذي غلب على فرحتك بأولادك الذكور .. ؟
فأجاب ببساطة :
" هذه هي التي ستفتح لي الباب "
..
من لا يفهم الأنثى لا يعرف قدرها ..
No comments:
Post a Comment