إيراني ينجو من المشنقة بعد زواج والدته

نجا إيراني محكوم بالاعدام، بفضل تضحية والدته، من المشنقة قبيل الصعود اليها بسبب قتله رفيق زنزانته. حيث سمعت والدة القاتل شرط والد القتيل العجيب في الجلسة المخصصة للحصول علي رضا أولياء دم المقتول. فطيلة ثلاث سنوات راجعت والدة مجيد منزل وعمل والد غلام رضا المقتول، من أجل أن تقنعه بالتخلي عن حق القصاص والاكتفاء بقبول الدية، غير أن والد غلام رضا كان مصرا علي أن ينتقم من قاتل ابنه. واستمر الوضع حتي الأيام الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام، حينما حضرت العائلتان إلي المحكمة لآخر مرة. وفي الجلسة أوضح القاضي لوالد القتيل أن الشاب القاتل أبدي، مرات عديدة وعبر رسائل ندمه وأسفه علي ما اقترفت يداه، لكن الوالد بدا راسخا في عزمه واستمر الحديث و النقاش معه لساعات، حتي أعلن عن شرط عجيب للعفو من القصاص أدهش الجميع. فوجه حديثه إلي أم القاتل وقال: سأقبل العفو فقط إن قبلتي الزواج منيّ و دفعتم دية مقدارها 20 مليون تومان (حوالي 20 ألف دولار). وبعد بضعة أيام، أعلنت والدة القاتل، التي يتجاوز عمرها سن الشباب، عن قبولها للشرط، فأغلقت الملف بخروج الشاب القاتل من السجن ليقوم بواجبه للتمهيد لحفل زواج والدته من أب صديقه المقتول والذي كان تعرف عليه في الزنزانة التي سجن فيها بتهمة سرقة الشنط.