عثر على جثة الشاب السوري إبراهيم القاشوش، أمس الأول، ملقاة في مجرى نهر العاصي، وقد اقتلعت حنجرته
واشتهر القاشوش بلقب “مطرب الثورة السورية”، بعد أن ألف أغنية مناهضة للرئيس السوري، بشار الأسد، رددها معه آلاف المتظاهرين في ساحة العاصي بحماة،يوم الجمعة الماضي، الذي شهد أكبر تجمع معارض للنظام.
واتهم المعارضون “شبيحة النظام” بـ”ذبح القاشوش واقتلاع حنجرته”، وعرضوا على موقع “يوتيوب” تسجيلاً مصوراً لجثته.
ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن محبي قاشوش، قولهم إنه “لا يمتلك حنجرة مطرب عذبة الصوت، وإنما حنجرة شعب أراد الحياة فكان يخرج إلى الشوارع ليواجه الموت بصوته العالي وأغانيه الارتجالية، التي ألهبت الجماهير،وتحولت الشعارات إلى أهازيج شعبية تعبر عن تطلعات المدينة المكلومة، وشعب يعاني الظلم”، مؤكدين “كانت تلك تهمته التي استحق عليها الذبح من الوريد إلى الوريد، واقتلاع حنجرته وإلقاء الجثة في نهر العاصي”.
وأكد محبو القاشوش، الذين سارعوا لإنشاء عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تخليداً لذكراه، عزمهم على مواصلة ما بدأه رفيقهم، والغناء للحرية في ساحات المدن السورية، “حتى ولو كان ثمن الكلمة الذبح”.
إلى ذلك، اعتصم المئات من أفراد الجالية السورية ومواطنين أردنيين، مساء أمس، أمام السفارة السورية في الأردن احتجاجاً على مقتل القاشوش.
Ibrahim Qashqoush, one of Syria’s protest songs’ composers and singers, was found brutally killed with his neck cut and his throat carved out.
Mr. Qashqoush’s songs were sung by the thousands of protesters in the central flashpoint city of Hama, which has witnessed one of the largest demonstrations in Syria calling for the downfall of President Bashar Al Assad’s regime.
His lyrics angered the Syrian regime.
“Oh Bashar, you are not from us, take Maher and leave us, your credibility has fallen and now leave...oh Bashar, you are a liar…” read an excerpt of one song by Mr. Qashqoush.
His slain body was found on the banks of the al-Assi river in Hama.
Nearly around half a million protesters thronged Hama on Friday as the US ambassador traveled there to show American solidarity with protesters.